قال مفاوضون من جانب الحكومة الفلبينية والمتمردين الإسلاميين، السبت، إن المتمردين سيقومون بتسليم أسلحتهم إلى مراقبين مستقلين، في مارس المقبل، لبدء تسريح المتمردين المسلحين بموجب اتفاق سلام أبرم، في 2014.
وصرحت المفاوضة الحكومية، ميريام كورونيل فيرير، في كوالالمبور بأن «جبهة مورو الإسلامية» للتحرير مستعدة لتسليم 75 قطعة سلاح ناري متطورة لفريق دولي، في مارس.
وسيتألف فريق المراقبين من أعضاء من النرويج وبروناي وأربعة فلبينيين، برئاسة خبير من تركيا.
ووصف كبير مفاوضي المتمردين، مهاجر إقبال، تسريح المقاتلين بأنه تضحية ضرورية لإنهاء عقود من الحرب في جزيرة مينداناو بجنوب الفلبين.