أعرب السفير جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي، عن كامل أسفه عن حادث العريش والذي تسبب في سقوط عشرات من الضحايا الأبرياء.
وأضاف «موران» خلال افتتاح برنامج البحوث والتنمية والابتكار، والذى أقامته وزارة البحث العلمي، أن مصر شهدت نهاية أسبوع مأسوي أدمى قلوبنا، ونقدم آحر التعازي لأسر ضحايا حادث العنف بالعريش، وأعرب عن دعم مصر في جهودها للقضاء على العنف خاصة بعد مقتل أكثر من 30 شخصًا في الأيام القليلة الماضية.
وأوضح «موران» أن برنامج المنح المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي يعطي الكثير من الدعم والأمل لكل الباحثين والتي تساهم في استكمال الأبحاث الخاصة بهم، مؤكدًا أن برنامج البحوث والتنمية والابتكار تساعد على تنمية الروابط بين مصر والاتحاد الأوروبي، ويعكس حجم التعاون الكبير بينهما.
وأضاف أن مصر تواجه تحديا كبيرا، وهناك ضرورة لتحسين العلاقة بين الباحثين والمبتكرين وقطاع الصناعة، مؤكدًا أن العنصر الأساسي لهذا البرنامج هو التنمية المستدامة، ومساعدة وزارة البحث العلمي لخدمة الأبحاث والجامعات والمؤسسات والمجتمع.
وأشار «موران» إلى أن برنامج المنح يعود إلى عام 2007 وتضم المرحلة الثانية نحو 40 منظمة مصرية تعمل مع أكثر من 30 منظمة أوروبية، بما يعكس تبادل كبير للخبرات، ويعود على مصر بالنفع العلمي والاقتصادي.
ونوه إلى أن المنح تدعم الأفكار الخاصة بالطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، بالإضافة إلى الزراعة لأهميتها على المجتمع وهناك مبادرات لدعم مجالات التعليم الرسمي وغير الرسمي والمعاهد البحثية والجامعات، ونظام الوصلات الذكي واستخدام التكنولوجيا بأماكن بحثية متعددة وهذا قلب الشراكة.
وأكد «موران» أن برنامج البحوث وتنمية الابتكار ليس الجانب الوحيد بيننا وبين مصر، وهناك برنامج «أفق 2020» والذي يضم داخله 60 برنامجًا مختلفًا لخدمة البحث العلمي.