رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، النائب وليد جنبلاط، أن تطبيق إعلان بعبدا الذي ينأى بلبنان عن الصراع السوري، هو أمر مستحيل حالياً، معتبرا أن هناك أموراً سياسية أكبر من لبنان وشعبه وحكومته ولا رأي لهم فيها، والأجدى التركيز على الأمور الحياتية والمعيشية من معالجة أزمة الكهرباء، إلى النفايات، إلى مكافحة الفساد.
واعتبر جنبلاط في حوار مع صحيفة «النهار» اللبنانية أن رد حزب الله على إسرائيل جاء في منطقة حيث السيادة متنازع عليها مبدئياً، مضيفاً: «لقد احتلتها إسرائيل تباعاً منذ العام 1967 وحتى الثمانينيات، وكنا على وشك تحديد هويتها بأنها لبنانية، لكن لم نستطع أن نحدد أو نرسم الحدود مع الدولة السورية.. فهي إذاً أولاً منطقة محتلة إسرائيلياً، وثانياً، إلى أن يتم ترسيم الحدود هي منطقة سورية، وجاء الرد مدروساً، والعملية وقعت خارج نطاق القرار 1701، والحزب لم يخرقه».