قال على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن شعب مصر وجيشها وشرطتها على الحق، ومصر محروسة، مشددًا على أن مصر لن تنهزم.
وأضاف «جمعة»، الذي بكى أثناء إلقائه خطبة صلاة الجمعة على منبر السيدة نفيسة، بحضور إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، ومحمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وعدد من المسؤولين في الدولة، أن الذين قاموا بتفجيرات العريش مساء الخميس، التي أسفرت عن مقتل 30 شهيدًا و69 مصابًا، هم أناس يتمسحون بالإسلام والإسلام بريء منهم لأن يدمرون ولا يعمرون.
وقال جمعة أثناء خطبته وهو يبكى: «والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون»، وأكد أن «الله تعالى سيقف بجانب الشعب المصرى ضد هؤلاء الإرهابيين» ووصفهم بأنهم «كلاب النار» مستشهدا بقوله الله تعالى: «سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ».
وأضاف «جمعة» خلال خطبة الجمعة: «جئنا اليوم من أجل ميدان السيدة نفسية في عمارته الجديدة ونفاجأ أمس بتدمير وسفك دماء من جماعات تتمسح في الإسلام والإسلام منهم براء».
واستشهد «جمعة» بحديث نبوي قال فيه إن «النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من هؤلاء الخوارج في الحديث الذي أخرجه ابن حبان في صحيحه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الخوارج كلاب أهل النار)، وقد كان فقد خرجوا على مدينة العلم علي ابن أبي طالب والنبي صل الله عليه وسلم يقول فيه (أنا مدينة العلم وعلي بابها)، والله حكم عليهم أن يكونوا كلاب أهل النار «والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».. «سيهزم الجمع ويولون الدبر».
وتابع: «يقول الرسول في وصفهم (أحداث الأسنان.. سفهاء الأحلام يقولون من كلام خير البرية لا يجاوز كلامهم تراقيهم طوبى لمن قتلهم ولمن قتلوه».. «قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار»، إنهم خوارج هذا العصر الذي تحدث عنهم النبي صلى الله عليه وسلم إنهم «كلاب النار».
وأشار المفتي السابق إلى أن «قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار»، داعيًا الله بنصرة مصر في حربها ضد الإرهاب وأن ينزل السكينة على أهالي الشهداء، مؤكدًا أن شهداء الجيش والشرطة هم أحياء عند ربهم يرزقون.