أثار رفض البيت الأبيض، الخميس، اعتبار حركة «طالبان» الافغانية تنظيما «إرهابيا» بخلاف تنظيم «القاعدة»، غضب الجمهوريين، الذين اتهموا الرئيس باراك أوباما، بأنه «فقد الإحساس بالواقع».
ولم ترق محاولة البيت الأبيض، التفريق بين «طالبان»، و«القاعدة»، للمعارضة الجمهورية التي تلقفتها واستخدمتها في الدعاية ضد الرئيس.
وقال المحافظ تشارلز كروثامر إن «عناصر (طالبان) يقطعون رؤوسا، يهاجمون حافلات، يرسلون سيارات مفخخة إلى أسواق تجارية، ولكنهم ليسوا إرهابيين. صدقا، لا يمكننا أن نسخر من هذه الحكومة».
واعتبر جمهوريون آخرون أن إعلان البيت الأبيض سياسي أكثر مما هو واقعي، مذكرين بعملية تبادل الأسرى التي تمت بين الادارة الأمريكية والحركة الأفغانية، وأثارت يومها عاصفة سياسية في الكونجرس.