نعى الدكتور محي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الجمعة، ببالغ الأسى والحزن شهداء الواجب الوطني الذين استشهدوا دفاعًا عن أمن مصر وشعبها وترابها في حادث شمال سيناء.
وقال مجمع البحوث الإسلامية، في بيان له، إن «الحوادث الإجرامية، ومنها حادث شمال سيناء لن تزيد الشعب المصري إلا تماسكًا وإصرارًا على مواجهة الإرهاب الأسود والوقوف خلف القيادة والجيش والشرطة في مواجهة أعداء الوطن».
وتقدم المجمع بخالص التعازي لأهالي وأسر شهداء الوطن مع الدعاء لهم بالرحمة وأن يسكنهم الله فسيح جناته، مؤكدًا أن «القتلة والمجرمين ستكون دماء الأبرياء لعنة عليهم في الدنيا والأخرة ولن يفلتوا من قبضة الجيش المصري الباسل».