قال الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، إن الهجوم على سيناء متعدد الجوانب، «فالهجوم استهدف مواقع عسكرية والكتيبة 101 وفندق من الفنادق العسكرية، فمن الواضح أن الهجوم نتج عن خطة ممنهجة لإحداث الفوضى في سيناء، فهناك فشل حقيقي مني به الإخوان خلال الأيام الماضية، ولذلك هم يردّون بهذا الحادث الإرهابي الآن، وهذه العملية عملية بائسة ولن تحقق شيئا، وبالرغم من وقوع الضحايا إلا أنه كان أمرًا متوقعًا».
وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، مساء الخميس: «الإرهابيون المتواجدون في سيناء الآن على تواصل مع فئات متطرفة في قطاع غزة، وهذا العمل الإرهابي هدفه إثارة الجماهير في شمال سيناء، فهناك مواطنين اعترضوا على مد حظر التجول لمدة ثلاثة أشهر قادمة، فجاءت هذه العملية لتدل على أن الإرهاب والمؤامرة مازالت مستمرة».
واستطرد: «هؤلاء الإرهابيون دخلوا إلى سيناء عبر الحدود، فبالرغم من سد الأنفاق في سيناء، إلا أن هناك أنفاق مازالت موجودة دون أن نعلم عنها شيئًا، وللأسف رغم كل هذا الإرهاب الحكومة تتلكأ في إصدار قانون الإرهاب، فيجب إصدار قانون الكيانات الإرهابية، ويجب إسقاط الجنسية المصرية من كل مجرم، سواء كان يعمل في عملًا إعلاميًا أو عملًا تحريضيًا من الخارج، ويجب تحويلهم جميعًا إلى المحاكمة العسكرية».
وتابع: «لابد أن تتحرك الحكومة المصرية تحركًا سريعًا لمواجهة هؤلاء الإرهابيين، فالحكومة تتعامل وكأن شيئًا لم يحدث، وهذا سيجعل الشارع المصري يتحرك بنفسه لمواجهة الإرهاب».