قال فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، إنه يكن كل الاحترام والتقدير لرجال القضاء، وعلى رأسهم المستشار عاصم الجوهرى، الرئيس بمحكمة الاستئناف بالقاهرة، ورئيس جهاز الكسب غير المشروع الأسبق، الذى تحمل مسؤولية التحقيقات عقب ثورة 25 يناير، وإنه لم يكن يقصد الإساءة إليه فى حواره مع «المصرى اليوم»، المنشور بالعدد 3836 فى 15 ديسمبر 2014، و«إن ما صدر منى فى الحوار منقول عن رواية (مكذوبة) نقلت إليه ولم أتأكد من صحتها قبل الإدلاء بالحوار إلى الجريدة».
وأضاف حسنى أنه يعتذر عن سوء الفهم غير المقصود، وأنه يعتبر المستشار عاصم الجوهرى أحد أعمدة القضاء الشامخ، ووجه «تحية إلى كل رجال القضاء الشامخ الذى يقوم رجاله بدورهم وفقا لصحيح القانون، وهو ما فعله قضاة الكسب غير المشروع أثناء التحقيقات معه».
من جهتها، تؤكد «المصرى اليوم» حرصها على علاقتها الوثيقة بجميع رجال القضاء، وترفض أى إساءة أو تجريح يخرج دون قصد، وأن المستشار الجوهرى تولى مسؤولية التحقيقات فى قضايا الكسب غير المشروع مع رموز نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك عقب ثورة يناير، فى الوقت الذى كان يتم فيه محاصرة جهات التحقيق من قوى ثورية، إلا أنه لم يحقق إلا القانون.
وكان الجوهرى وقتها يؤكد: أن الشرعية للقانون وليس للشارع، وأن قضاة الجهاز يقومون بدورهم وفقا لصحيح القانون. يذكر أن الجوهرى، خلال فترة رئاسته الجهاز، أجرى تحقيقات مع جميع رموز مبارك، واستدعى الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل لسماع أقواله حول ثروات الرئيس الأسبق.