قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، عضو المجلس الرئاسي للائتلاف الجبهة المصرية، إنه لا توجد مظاهرات ضده في مدينة المحلة حول ترشحه على قائمة الجنزوري لأنه الثابت بالصوت والصورة أننى كنت زعيم المعارضة في مجلس الشورى وكنت الوحيد الواقف ضد الإخوان وأغلبيتهم الكاسحة وقدمت استقالتي من عضوية المجلس قبل ثورة 30 يونيو أما ترشحى على قائمة حزب الحرية والعدالة فكان في الأساس على قائمة التحالف الديمقراطى من أجل مصر والذى رفضت اللجنة العليا للانتخابات في هذا الوقت قبول هذا الاسم فكان باسم الحزب الأكبر.
وأضاف الشهابي لـ«المصري اليوم» أن الحقيقة هي أن الخلاف بينى وبين جماعة الإخوان مشتهر منذ محاولتهم التغلغل التنظيمى في حزب العمل ولقد قدمت استقالتى من حزب العمل ودعوت لتأسيس حزب الجيل رفضا لسيطرة الإخوان على حزب العمل أما ترشحى ضمن قوائمهم فكانت لضرورات تقتضيها المصلحة الوطنية حتى يكون هناك صوت قوى في المجلس يقف ضد الإخوان وهو ما قمت به وشاهدته الجماهير صوت وصورة على قناة صوت الشعب ونقله الإعلام في كل مكان.
وقا إنه ولما تطلبت المصلحة القومية تقديم الاستقالة من عضوية المجلس لنزع الشرعية عن نظام الإخوان قدمناها فورا، واليوم يقود حزب الجيل معركة الوطن لفضج جرائم تلك الجماعة وحلفائها من الغرب سواء كانت امريكا أو اوروبا في شجاعة تسجلها بيانات الحزب ومواقف رئيسه.