أعلنت الحكومة السريلانكية الجديدة اعتزامها إعادة الأراضي التي وضع الجيش يده عليها، في شمال البلاد، خلال الحرب الأهلية إلى أصحابها.
وقال المتحدث باسم الحكومة السريلانكية، راجيثا سيناراتنا، في تصرحات للصحفيين: «إن الحكومة الجديدة، التي تشكلت بعد فوز الرئيس مايثريبالا سيريسينا في الانتخابات، في يناير، تعتزم على عكس الحكومة السابقة، تخفيف الوجود العسكري»، مضيفا أن «الحكومة تعتقد بعدم قدرة الإجراءات العسكرية وحدها، للحيلولة دون عودة الإرهاب».
وأفاد المتحدث أن الحكومة اتخذت قرارا، بإعادة الأراضي التي استولى عليها الجيش شمال البلاد، سواء لأغراض أمنية، أو بغرض استخدامها.
ومن المتوقع أن يسهم القرار الذي اتخذته الحكومة؛ في تدعيم عملية السلام مع أقلية التاميل، التي بدأت بعد انتهاء الحرب الأهلية.
كما قال المتحدث إنه ستتم إعادة النظر في وضع 275 من أقلية التاميل، الموقوفين منذ فترة طويلة، بشبهة الارتباط بالتمردين، مضيفا أن معظم أولئك تم إيقافهم؛ لمجرد الاشتباه أو بسبب ارتكابهم جنحا بسيطة.
وأضاف المتحدث أن تحقيقا محليا سيبدأ في جرائم الحرب، التي يقال إنها ارتكبت من طرف متمردي نمور التاميل وجنود الجيش السريلانكي، خلال الحرب الأهلية.