قال الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، إن بلاده لن تقبل أي تدخل من الولايات المتحدة في شؤونها الداخلية محذراً من أن مثل هذا السلوك سيجعل التقارب بين البلدين «بلا معنى».
وأدلى كاسترو بهذه التصريحات، الأربعاء، في أعقاب زيارة قامت بها مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، روبرتا جاكوبسون، إلى هافانا حيث أجرت محادثات مع المسؤولين الكوبيين بشأن استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، غير أنها أجرت خلال زيارتها لقاءات مع معارضين مما أثار ضيق مسؤولي كوبا.
وجاكوبسون هي أعلى مسؤول أمريكي يزور كوبا منذ 35 عاماً.
وقال كاسترو، أمام مؤتمر قمة في كوستاريكا: «كل شيء يشير فيما يبدو إلى أن الهدف هو إثارة معارضة سياسية مصطنعة عبر الوسائل الاقتصادية والسياسية وعبر وسائل الاتصالات».
وأضاف: «إذا لم تحل هذه المشاكل فسيكون التقارب الدبلوماسي بين كوبا والولايات المتحدة بلا معنى».