قال المخرج يسري نصر الله إن هناك حالة خٌلقت في ميدان التحرير طوال الـ 18 يوما، من عمر ثوة يناير وهي كسر تابو التصوير، سواء الصور أو الفيديو، وهو ما ينحصر الآن.
أضاف، في حوار مع الكاتب مدحت العدل في برنامجه «أنت حر» على فضائية «CBC 2»، الأربعاء،: «لحظة النعيم بالنسبة لي كسينمائي ذهبت، وعادت أمور التراخيص، والمحاذير والقيم وما شابه، ونحن نعود مرة أخرى لمن يمسك كاميرا ويقال عنه جاسوس وعميل وهذا الأمر ليس صدفة، لأننا نعود للتشكيك».
وأشار «نصر الله» إلى أن أي شخص يقوم بعمل مختلف يقال عنه أنه بتاع مهرجانات، ويتحول لخائن وعميل ويقبض من الخارج، وهذه الحالة تم خلقها وسط الظروف السياسية بالدولة، وحالة المثقفين ليست مختلفة عن الشعب، على حد قوله.