تريزيجيه أم حفني.. من يصنع الفارق فى الديربي؟

كتب: عمرو عبيد الأربعاء 28-01-2015 19:02

يمتلك الزمالك والأهلى الكثير من الأوراق الرابحة، خاصة على المستوى الهجومى، فصاحب المركز الأول لديه أحمد عيد عبدالملك الذى ساهم فى صناعة 4 أهداف بالإضافة إلى إحرازه هدفين آخرين، ويجيد عبدالملك كثيراً على الأطراف بمهارته وخبرته، ويوجد فى الأهلى وليد سليمان، الذى يجيد فى مراكز هجومية مختلفة، وأحرز هدفين أيضاً، بالإضافة إلى صناعته هدفاً آخر.. لكن ربما تسلط كل الأضواء فى الفترة الحالية على لاعبين يراهما الجميع أهم أوراق الفريقين الهجومية فى هذا اللقاء: محمود تريزيجيه فى الأهلى وأيمن حفنى مع الزمالك.

تريزيجيه، الذى اختير فى الكثير من الاستفتاءات الأخيرة كأفضل لاعبى الدورى المصرى عام 2014، أجاد فى أكثر من مركز، حيث لعب كجناح أيمن وأيسر، ولعب كارتكاز فى خط الوسط وشارك أيضاً كلاعب Box to Box، وسجل اللاعب الشاب، الذى يصنفه البعض أسرع لاعب مصرى حالياً، هدفين لصالح فريقه، بالإضافة إلى صناعة 4 أهداف أخرى بشكل مباشر ساهمت فى إحراز العديد من النقاط، ومنحت الأهلى حلولاً هجومية كثيرة.

على الجانب الآخر، تلقى جماهير الزمالك بالكثير من الآمال على لاعبها الموهوب أيمن حفنى، الذى نجح فى تسجيل هدفه الأول مع الزمالك هذا الموسم مع صناعته أربعة أهداف بطريقة مباشرة والمساهمة فى هجمات سجل منها فريقه أيضاً، ولعب حفنى كجناح أيمن وصانع لعب خلف المهاجمين.

وشارك حفنى مع الزمالك فى 14 مباراة، منها 8 مرات أساسياً، سدد خلالها الكرة 15 مرة بدقة 47%، وصنع 15 فرصة تهديفية محققة لزملائه، أُحرِزَ منها 4 كما ذكرنا، وأضاع أيمن 8 فرص للتسجيل بمعدل 0.6 فى كل مباراة، وارتكب 21 خطأ مقابل تعرضه لكم هائل من الأخطاء بلغ 60 «فاول» فى محاولات لإيقافه بكل الطرق.

لم يسقط حفنى فى التسلل سوى مرتين، وأرسل 20 كرة عرضية منها 13 صحيحة، ونجح فى استخلاص وقطع الكرة 40 مرة، وهو رقم مقبول للاعب فى مركزه، إلا أنه فقدها 60 مرة أيضاً بمعدل مرتفع نتيجة الضغط عليه واحتفاظه الزائد بالكرة، ومرر أيمن إجمالاً 386 كرة بلغت دقتها 76.7% فقط.

أما محمود تريزيجيه فقد شارك فى 15 مباراة مع الأهلى فى بطولة الدورى الحالية، 14 منها كأساسى، وبلغ إجمالى محاولاته على المرمى 42 تسديدة بدقة 45%، كما صنع 17 فرصة تهديفية لصالح فريقه، سجل منها زملاؤه 4 أهداف وساهم فى هدف خامس.. وبلغ عدد الفرص التى أضاعها 10 فرص بنفس معدل حفنى تقريباً، وارتكب تريزيجيه 23 خطأ مقابل تعرضه لـ 29 فقط ووقع فى مصيدة التسلل 5 مرات. كم كبير من الكرات العرضية أرسلها تريزيجيه عبر الجناحين، بلغ 59 كرة عرضية، وهو أحد أفضل اللاعبين فى الأهلى تنفيذاً لهذا الأمر، حيث تبلغ دقة عرضياته (56%) مع الوضع فى الاعتبار غزارة التمريرات وخطورتها، ومع حيويته وقوته، نجح تريزيجيه فى استخلاص وقطع 94 كرة من لاعبى الفرق المنافسة بمعدل 6 كرات فى المباراة، ليبرز قدراته فى الأداء الدفاعى أيضاً، إلا أنه فقدها أيضاً بغزارة بلغت 90 مرة، بسبب بعض الميول الفردية فى الأداء.. وكان تريزيجيه قد مرر 723 كرة فى كل مبارياته فى الدورى بدقة 85% وهى نسبة جيدة بالطبع.

ويبقى السؤال: من اللاعب الأكثر تأثيراً بينهما؟ ومن الذى سيرجح كفة فريقه على حساب الآخر؟ هل أحدهما أم لاعب آخر؟