فقدت الأمة العربية والإسلامية رجلًا من أعز الرجال وهو الملك عبدالله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية السادس كرم الله ثراه.. هذا الرجل حقق لبلاده خلال فترة حكمه العديد من الإنجازات، وحقق لامته العربية الكثير، فقد وحد صفوف العرب، وحاول حل المشاكل بين العديد من البلدان بإذابة الثلوج بينها وأعمال التقارب السياسى.. لم ينس القضية الفلسطينية، ولم ينس الشعب السورى الذى تشرد فى بلاد عديدة.. مد له يد العون من كساء وغذاء ومال وساعد الشعب العراقى فى محنته، والشعب اللبنانى فى ازمته، والشعب اليمنى فى أزماته السياسية، وساعد مصر فى ثورة 25 يناير، وباركها عندما قامت، وساند الشعب المصرى أثناء أزمته فى عهد الإخوان، وأيد الشعب المصرى فى ثورته الثانية فى 30/6/2013 ووقف بجانب الرئيس السيسى بدعمه المالى لمصر فى محنتها الاقتصادية التى حلت بعد ثورتين، ولن ينسى له الشعب المصرى مواقفه العديدة ومساعدته لنا فى أوقات الشدة التى يظهر فيها معدن الرجال.. لقد كان رجل المواقف وحكيم العرب كما سماه الجميع، نظرًا لتصرفاته الحكيمة.. لقد أحبه شعبه بصدق حتى وافته المنية وغيبه الموت.. حق علينا جميعا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة.. طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته، ونتمنى التوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الجديد سلمان بن عبد العزيز خير خلف لخير سلف.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مهندس أمين رزق سمعان - وكيل وزارة سابق