قالت إيمان المهدي، المتحدثة باسم «تمرد»، تحت التأسيس، إن حكم المحكمة الإدارية العليا برفض الحزب، يتناقض مع الموافقة على أحزاب مثل الأصالة والنور السلفي ذو المرجعية الدينية المخالفة لأحكام الدستور والقانون.
وأكدت «المهدي»، في بيان لها اليوم، الأربعاء، أنه تم تقديم التعديلات اللازمة، وأن الحركة عندما أرادت التحول لحزب، جاء انطلاقا من ضرب المثل في إعلاء سيادة دولة القانون، وأن أعضاء الحركة لهم مطلق حرية القرار في استكمال المسيرة السياسية، ولن يستطيع أحد أن يوقف الطموحات في بناء دولة العدالة واستكمال طموحات ومبادئ الحلم لمصر ما بعد الثورة.
وتابعت: «لن نيأس مهما واجهتنا تحديات ورهاننا الوحيد على الشارع المصري صاحب السيادة الحقيقية والداعم الوحيد»، مؤكدة أن «تمرد»، فرضت نفسها على الساحة المصرية والعربية، وأحدثت تغييرا جذريا في مصر والعالم العربي، ولن يستطيع أحد تزييف حقائق تاريخية، على حد قولها.