أثري: فضلات الطيور ومياه الصرف تهددان «أبوالهول»

كتب: منى ياسين الأربعاء 28-01-2015 14:14

قال الأثري أمير جمال إن أبوالهول يتعرض لمخاطر حالياً بسبب المياه الجوفية المحيطة به من كل جانب، لم يقتصر وجودها أسفله، بل أصبحت تكمن في هيكل التمثال ذاته.

وأضاف «جمال»، في تصريح لـ«المصري اليوم»، أن أكبر دليل على ذلك وجود النجيلة الخضراء على بعد خمسين متر من أبوالهول، لأن الحجر الجيري المنحوت منه جسد أبوالهول والمعروف بـ«لايم ستون»، يحوي نسبة كالسيوم عالية جدا، وتصبح كالسيوم طبيعيا عندما تختلط بالمياه، لافتا إلى أن الطيور تحب الكالسيوم، وتسربت المياه عن طريق الكالسيوم إلى جسد أبوالهول، بسبب وجودها أسفله، وأيضا بسبب الصرف الصحي الذي يتجاهل المسؤولون علاج المشكلة حتى الآن، وبالتالى الجسد في حالة خطرة، وتنقر الطيور أبوالهول من فوق إلى أسفل.

وأوضح أن الكارثة تتمثل في أن الطيور عندما تقف على الجسد تنتج فضلات، ما يسبب فجوات بالتمثال، وبالتالي تصنع فجوات كثيرة ومع الزمن تتسع وتشكل خطورة، لافتا إلى أن معظم جسد أبوالهول كان في الماضي مخفيا في الرمال، ما شكل حماية له طوال قرون، لأنه مصنوع من حجارة ضعيفة، مشيرا إلى أنه الآن مكشوف ومهدد من الطيور من أعلى، ومهدد من أسفل بالمياه، موضحا أن مسؤولين سمحوا لبعثات أجنبية بالبحث عن الغرفة السرية أسفل التمثال، وتثبت حسب مزاعم منظمة «أدجار كيسي» اليهودية أن الناجين من «قارة أطلنتس» بنوا أبوالهول وليس المصريين.