استقبل الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، صباح الثلاثاء، هاو بنج، رئيس المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، نائب وزير التعليم الصيني، والوفد المرافق، بمقر الوزارة، لبحث سبل أوجه التعاون بين مصر والصين ومنظمة اليونسكو، في مجال التعليم العالي، فى إطار الزيارة الوفد للقاهرة خلال الفترة من 27 إلي 31 يناير الجارى.
وأكد الوزير خلال اللقاء، عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين، مشيدا بالتجربة الصينية في مجال النهوض بالتعليم الفني، مشيراً إلي أهمية دور اليونسكو لدعم التوأمة بين البلدين، من خلال تنظيم اللقاءات وورش العمل، وزيادة تبادل الأساتذة لفترات قصيرة.
وتناول اللقاء، إنشاء مركز للدراسات الثقافية المصرية بالصين والإستعانة بأساتذة مصريين لتعليم اللغة العربية في بكين، وزيادة عدد المنح الدراسية للقاهرة لتصل إلي 500 منحة لمدة 5 سنوات بمعدل 100 منحة كل عام، وإبرام العديد من الاتفاقيات بين جامعات البلدين، وإجراء الأبحاث ذات الإهتمام المشترك، وتجديد البرنامج التنفيذى الموقع بين مصر والصين، وإنشاء برامج للتعليم الفنى والمجالات ذات الأولوية لمصر كالطاقة والمياة والصناعة، وتنفذ بالجامعات المصرية على أن يشمل البرنامج الدراسي عامين بمصر وعامين بالصين.
وبُحث خلال اللقاء، إنشاء معهد تعليمي فني تدريبي صيني في الجامعة المصرية الصينية، وإختيار عدد من رؤساء الكليات التكنولوجية لحضور فعاليات منتدي رؤساء الجامعات المصرية والصينية، يعقد سنوياً في بكين والقاهرة على التوالي.
وأكد الوزير، أهمية تضمين المناهج التعليمية بالجامعات مقررات عن الآثار المصرية، مشيراً إلي العديد من الاتفاقيات المبرمة بين جامعات البلدين لإقامة مراكز لتعليم اللغة العربية بالجامعات الصينية.
من جانبه، دعا هاو بنج، الوزير لزيارة الصين والمشـاركة فى فعـاليات مؤتمر تكنولوجيا المعلومات ICT، ويعقد شهر مايو المقبل، مؤكداً حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة.
وحضر اللقاء الدكتور دو يوي، رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو، والدكتور محمد سامح عمرو، رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو وسفير مصر الدائم لدى المنظمة، وسونغ أيقوه، سفير الصين بالقاهرة، وتشن دونج يون، المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة، وكاترين تيون، المساعدة التنفيذية لرئيس المؤتمر العام فى اليونسكو، والدكتور الهلالي الشربيني، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وعدد من المسئولين من وزارة التعليم واللجنة الوطنية لليونسكو بالصين.