وزير الآثار: لا كسور بقناع الملك توت.. ولم نستخدام مادة خاطئة للصق اللحية

كتب: سعيد خالد الأربعاء 28-01-2015 06:45

قال د. ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن هناك حملة ممنهجة لضرب السياحة في مصر، سواء بالقيام بأعمال عنف وإرهاب تؤثر على حركة وحجم السائحين، أو خلق معلومات مكذوبة عن وضع الآثار في مصر، بدأت بشائعة انهيار هرم سقارة «زوسر»، وأخيرًا أزمة قناع توت عنخ آمون، الموجود في المتحف المصري.

وأضاف «الدماطي»، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج «الحدث المصري»، المُذاع عبر شاشة «العربية الحدث»، مساء الثلاثاء، أن قناع توت عنخ آمون بقيمته التاريخية والأثرية بخير ولا يوجد خطر حقيقي عليه، مشيرًا إلى أن لحية التمثال سليم ولم يكسر ولا توجد به أي مشكلات، موضحًا أنه تم تشكيل لجنة من الخبراء الألمان الموجودين بمصر، وتم تقديم تقرير تأكد فيه عدم تعرض التمثال لأى تشويه عقب ترميمه.

وأشار «الدماطى» إلى أن «لدينا كوادر على درجة عالية من الكفاءة في مجال الترميم، لافتًا إلى أن الخبير الألماني، ببسم ميكمين، الذي يقوم بترميم مقتنيات الملك توت عنخ آمون، أشار في تقريره إلى أنه مادة «الإيبوكسي»، المستخدمة في ترميم القناع، تم استخدامها بشكل خاطئ، وتابع وزير الآثار، أنه تم تحويل المرممين المتسببين في هذا الخطأ للتحقيق، موضحًا أن هناك مدارس علمية مختلفة في استخدام مادة الإيبوكسي في ترميم الآثار والمعادن.

وأوضح وزير الاثار أن لحية توت عنخ آمون لم تكن ملصوقة بالقناع عند اكتشافه عام 1922، وتم لصقها أول مرة في عام 1944، ثم تم إعادة لصقها باستخدام مادة الإيبوكسي في أغسطس 2014، مضيفًا إلى أنه سيتم إزالة اللحية من قناع توت عنخ آمون من جديد، والبحث عن أفضل مادة لإعادة ترميمها مرة أخرى بشكل أفضل.

ونفى وزير الاثار التصريحات التي أدلى بها أحد المسئولين بالوزارة، والتى يزعم ويشكك فيها أن قناع الملك توت عنخ آمون الموجود حاليًا بالمتحف غير أصلية وتم سرقتها في ثورة يناير، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضده لقيامه بمحاولات التشويه، وهو ما يضر بسمعة الآثاريين المصريين وبحركة السياحة والأمن القومي المصري.