قال خلف الزناتي، نقيب المعلمين، إن الأمة العربية تواجه في الوقت الحالي واقعاً صعباً تتكالب فيه قوى العدوان على خيرات الأمة وثرواتها، وغرس لفصول التآمر عليها عن طريق مجموعة من الخوارج أمثال داعش وغيرها.
وأكد خلال كلمته التي ألقاها، الاثنين، في اجتماع اتحاد المعلمين العرب بسوريا تحت عنوان «بحث قضايا تطوير العمل النقابي وتبادل الخبرات» بحضور عدد من رؤساء النقابات والمنظمات العربية ،أن النظام التعليمي الناجح هو العامل الحاسم في حركة التطور الحضاري والانطلاق نحو مستقبل أفضل وخلق الإنسان الجديد القادر على بناء الأمة، مشيراً إلى أن المعلم هو وحده القادر على بناء هذا الإنسان.
وأوضح نقيب المعلمين أنه لابد من تحديد الاحتياجات وكيفية إشباعها، إلى جانب مواجهة المخططات بعقل راجح مستنير لحماية الوطن والأمة العربية والإسلامية من أية مؤامرات تحاك ضده.
ودعا الزناتي الجميع خلال الاجتماع لتوحيد الجهود ولم الشمل العربي من أجل القضاء على قوى الشر والطغيان، من خلال رأب الصدع وحل الخلافات بالمصالحة بين الأشقاء، والتأكيد على ضرورة إحياء دور اتحاد المعلمين العرب في كافة القضايا العربية حتى يكون له مكانا مميزا بين المنظمات والاتحادات العربية.
وشدد على ضرورة ضخ دماء جديدة لتفعيل دور الاتحاد لكي يتناسب والوضع الحالي وما استجد من أحداث حتى يتواءم مع ما تمر به الأمة من تحديات وصعاب، موجهاً التحية للحضور في نهاية كلمته .