قررت وزارة الصحة، أمس، إيقاف جميع الأطباء والعاملين بـ«دار الفتح الطبى» فى مدينة نصر عن العمل، وإغلاق المستوصف لمدة عام، مع تشميعه بالشمع الأحمر، بعد تورطهم فى إجراء عملية نقل وزراعة أعضاء بطريقة غير شرعية، داخل المستوصف غير المجهز أساساً لإجراء عمليات.
وأحالت الشرطة جميع الأطباء والعاملين الذين تم ضبطهم بالمستوصف إلى النيابة العامة التى تباشر التحقيق معهم حاليا، بتهمة تحويل وإدارة شقة سكنية غير مجهزة إلى منشأة طبية، وإجراء عملية نقل وزراعة أعضاء دون الحصول على ترخيص.
كانت حملة من إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة، تمكنت من ضبط وإحباط عملية نقل كلية من شاب أردنى لمريضة سعودية، أمس الأول، كانت تجرى داخل المستوصف الذى يملكه د. أحمد عبدالعزيز، أستاذ مساعد الجراحة العامة بطب الأزهر.
وفور اقتحام اللجنة – التى رافقتها «المصرى اليوم» - المستوصف حاول عدد من العاملين به الفرار عن طريق القفز من الطابق الأول وإلقاء أنفسهم من شرفة حمام الشقة إلى الفناء الخلفى للعمارة، ونجح طبيب وممرض وسمسار فى الهرب، بينما حاول إخصائى التخدير التهرب من الموقف بـ«أداء الصلاة»، كما حاولوا التخلص من ملابس العمليات.