لقي شخصان مصرعهما في مواجهات اندلعت بين الشرطة الكينية وعناصر من عرقية ماساي خلال احتجاجات اندلعت للتنديد بمصادرة الأراضي بشكل غير قانوني من أجل استغلالها في الأنشطة السياحية لحديقة ماساي مارا التي تعد أحد المعالم الأكثر شهرة في أفريقيا.
وتظاهر نحو 10 آلاف شخص، الإثنين، أمام مقر الحكومة المحلية في ناروك، وتم منع دخولهم إلى المكاتب بواسطة 500 من عناصر الشرطة مدعومين بمروحية متخصصة في المراقية الجوية تابعة لجهاز الغابات في كينيا، حسبما ذكرت مصادر أمنية لوسائل إعلام محلية.
وكانت الشرطة قد استخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع من أجل تفريق المتظاهرين.
وطالبت الشرطة، الثلاثاء، القادة المحليين ببحث أعمال الشغب، التي أسفرت عن مقتل متظاهرين.
وأصيب العديد من الأشخاص خلال الاشتباكات من بينهم مفوض المنطقة، باول ليتينج، وعنصرا آخرا من الشرطة، حسبما ذكرت صحيفة «ذي ستاندرد» المحلية.