انطلق، الثلاثاء، أول اللقاءات الحوارية بين علماء الأزهر والشباب في 27 محافظة على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار مبادرة «الأزهر يجمعنا»، التي تهدف إلى مواجهة الظواهر السلبية والدعوة إلى التمسك بالقيم الإيجابية والأخلاق الحميدة التي نادت بها الأديان السماوية، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والمهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة.
وأوضح بيان للأزهر، الثلاثاء، أن 4 آلاف مركز شباب على مستوى الجمهورية ستنظم، على مدار الأيام المقبلة، حوارات ولقاءات تفاعلية وندوات بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة، لتوعية وتثقيف جميع الطلاب في المراحل العمرية المختلفة.
وأضاف البيان: أن «تلك المبادرة تأتي في إطار الخطة الشاملة لشيخ الأزهر للتواصل مع كافة أطياف المجتمع المصري في المدن والقرى والنجوع لتصحيح المفاهيم الملتبسة، وبيان صورة الإسلام الصحيحة، ومواجهة الأفكار المغلوطة، وتعزيز روح الانتماء في نفوس أبناء الشعب المصري، وترسيخ قيم المواطنة، حيث يتم عقد لقاءات مفتوحة مع الشباب والفتيات حول أهم القضايا الراهنة، وتوضيح رؤى الإسلام الصحيحة بصددها».
وكان الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبدالحي عزب، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد أبوزيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، قد شاركوا، الإثنين، في الحفل الافتتاحي للمبادرة، بمركز التعليم المدني بالجزيرة، وسط حضور شبابي لافت، حيث شهد الافتتاح حلقة نقاشية بعنوان «معاً لنبذ العنف والتطرف».