«إسحق»: أسلوب الداخلية في نعي الشهداء مرفوض

كتب: مينا غالي, علاء سرحان الثلاثاء 27-01-2015 15:11

قال جورج إسحق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مصر حاليا في موقف شديد الأهمية والخطورة، مشيرا إلى أنه عندما قامت ثورتا 25 يناير و30 يونيو كان هدفهما فتح المجال السياسي والحفاظ على الكرامة الإنسانية والشراكة الوطنية، مضيفا: «لكن ما نراه الآن هو محاولة إقصاء لفصيل سياسي بما يضر بالحياة السياسية».

وأضاف «إسحق»، خلال كلمته بمؤتمر التيار الديمقراطي بنقابة الصحفيين، الثلاثاء: «لن ننسى ما فات، ولكن قضية قتل شيماء الصباغ محورية ومهمة جدًا، ونريد كشف الحقائق بأسرع ما يمكن وكشف قاتلها»، مشددًا على رفضه أسلوب وزارة الداخلية في نعي الشهداء والوعود بالكشف عن المتهمين، في حين أن «أكبر خطأ ارتكبناه جميعاً هو عدم سعينا وراء معرفة المتهم بقتل شهداء ماسبيرو ومجلس الوزراء وغيرهما من الحوادث».

وتابع: «أصبحنا في منحنى خطير، ونحتاج لأن نرى التغيير، وإذا لم يشعر المسؤولون بأن دورنا انتقل لمرحلة أخرى، فلن نفلح».