دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن زوجته سارة بعد الاتهامات، التي وجهها إليها عدد من العاملين السابقين بمنزلهما، والتى كان أبرزها الإفراط في تناول الخمور.
وطالب نتنياهو وسائل الإعلام بالابتعاد عن أسرته، متهما العاملين السابقين بمنزله بأنهم يعملون لحساب خصومه السياسيين الراغبين في تدمير مسيرته السياسية، والقضاء على حزبه «الليكود»، لا سيما قبل الانتخابات الإسرائيلية المقرر اجراؤها، في 17 مارس المقبل.
وأقام عدد من العاملين السابقين بمنزل نتنياهو دعاوى قضائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي وزوجته، طالبوا فيها بتعويضات مالية «عما تعرضوا له من إذلال ومهانة وسوء معاملة على يد سارة نتنياهو».
وقال أحدهم، ويدعى جي إلياهو، إن سارة نتنياهو كانت تحتسي الخمر بكميات كبيرة، وكانت تشيع الذعر بين العاملين في المنزل بسبب سوء حالتها حيث كان يتم استدعاؤهم إلى حجرتها طوال الليل.
من جانبه، دافع نتنياهو عن زوجته، مطالبا الإعلام بالابتعاد عنها وعن أفراد أسرته، قائلا في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «من يريد انتقاد سياستي فأهلا به، فقط ابتعدوا عن سارة وعائلتي».
وقال نتنياهو إن الحملة التي يشنها بعض السياسيين الإسرائيليين للدعوة إلى مجيء أي رئيس وزراء آخر لإسرائيل، ما عدا نتنياهو، تحت شعار «أي أحد إلا نتنياهو»، تحولت بحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى حملة مضادة لزوجته سارة عبر فضحها وتشويهها بوسائل الإعلام.