أدان مجلس وزراء الداخلية العرب بكل حزم محاولة الاغتيال الآثمة التى تعرض لها الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية فى المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن توقيت محاولة الاغتيال واختيار شهر رمضان المبارك - شهر الصيام والقيام والتبتل - لتنفيذ هذه المحاولة النكراء، إنما يدل بوضوح على «استهتار كامل بالدين الإسلامى ومقدساته وبالتقاليد العربية الأصيلة».
وثمن المجلس - فى بيان صادر عن أمانته العامة أمس - عالياً تفانى قوات الأمن السعودية، بقيادة وتوجيهات الأمير نايف بن عبدالعزيز، النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الرئيس الفخرى لمجلس وزراء الداخلية العرب، فى أداء رسالتها النبيلة فى بسط الأمن والاستقرار، مهما جلت التضحيات، داعياً كل المواطنين للاستمرار فى مؤازرة جهود رجال الأمن فى محاربة الإرهاب.
وأشار البيان إلى أن النتيجة الحتمية لهذه المحاولة البائسة، لن تكون سوى «مزيد من العزم والتصميم على محاربة الإرهاب، وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم من تبعاته الوخيمة، وتوفير المناخ الملائم لمسار التنمية والازدهار الذى تشهده المملكة».
وأكد البيان أن الإرهاب يبرهن مرة أخرى على استخفافه بالتعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاق العربية الأصيلة وعلى سعيه إلى النيل من الساهرين على الأمن لتقويض الاستقرار وخلق جو من الاضطراب يخدم مخططاته العدوانية والإجرامية.