توفى أحمد محسن السعيد مصطفى، الشهير بـ«أحمد زؤلة»، (دي جي) فرقة المهرجانات «السادات وفيفتي وعمرو حاحا»، إثر إصابته بطلق ناري في الرأس أمام منزله بمنطقة المطرية، على خلفية اشتباكات بين عناصر الأمن وجماعة الإخوان المسلمين، الأحد.
ونشر أصدقاء «زؤلة» على «فيس بوك»، تفاصيل مقتله، قائلين إن «زؤلة» لا ينتمي إلى الإخوان، ولم يشارك في أي مظاهرات في ذكرى الثورة، وكان أمام منزله، وتلقى طلقا ناريًا بالرأس أدى لمقتله على الفور.
وبحسب ما نشره المطرب «السادات»، عضو الفريق وصديق زؤلة، على صفحته بـ«فيس بوك»، وصديقة آخرى له، قالا إن تقرير الطب الشرعي أثبت وفاته بطلق ناري في الرأس وتهتك في المخ، إلا أن قسم المطرية ومستشفى الزيتون يرفضان تسليم الجثة إلى أهل المتوفى للقيام بدفنه؟.
وأوضح تقرير المستشفى، الذي نشره السادات، وإحدى صديقات «زؤلة»، أن «أحمد قتل بطلق ناري»، وعلق السادات قائلًا: «مماتش نتيجه خرطوش لا بطلق ناري عشان ميجيش حد من الداخليه يقول إنه مات نتيجه إصابه بطلق خرطووووش».
وقالت نادية منتصر، ناشطة سياسية: «دلوقتي الشباب في مستشفى الزيتون والدكاترة بيحاولوا يقنعوهم إن إكرام الميت دفنه، وعاوزينه الورق يتقيد إنه مات منتحر، وبيخوفوا أهله من إجراءات التشريح اللي بتاخد وقت لإثبات إنه مات مقتول، عاوزين محامي أو أي حد يضمن إن الإجراءات ما تاخدش وقت ويشرحها لوالدة زوؤلة، ويساعد بأي شكل. لو سمحتم اعملوا شير ضروري، الله يرحمك يا زوؤلة»
وفي السياق ذاته نعى أصدقاء أحمد، «زؤلة»، مؤكدين أنه لا ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين أو يؤيد عبدالفتاح السيسي، ودشنوا صفحة لنعيه، وكتب أدمن الصفحة: «أحمد زؤله شهيد المطريه الشاب الجدع إلى كل الناس بتحبه إلى مفيش حد بيزعل منه إلى كله حياته شغله ومزيكته مااات برصاص الداخليه مع أنه ولا اخوانى ولا إرهابى ولا ليه أي انماء سياسى معين أو تيار معين والشرطه سايبه الإرهاب إلى موجود في سينا عينى عينك ونازله تموت في شباب ملهومش أي طلب أوى أي حلم غير أن البلد تكون أحسن بلد في الدنيا».