«المقاومة الشعبية» تعلن مسؤوليتها عن تفجيرات وزرع قنابل بالدقهلية

كتب: غادة عبد الحافظ الإثنين 26-01-2015 13:41

أعلنت مجموعة تدعى «حركة المقاومة الشعبية» بالدقهلية، الاثنين، مسؤوليتها عن تفجير قنبلتين بالقرب من قسمي شرطة أول وثان المنصورة، الأحد.

وقالت المجموعة في بيان تم نشره على الصفحات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين بمواقع التواصل الاجتماعي إنه تم وضع القنابل ردًا على القبض على الفتيات أثناء تظاهرهن في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.

وحذرت الحركة ضباط الشرطة بالدقهلية قائلة: «قلناها مرارًا وتكرارًا، ولكنكم لا تعقلون، نتبنى ما وقع من انفجارات بجوار قسم أول المنصورة، وكذلك قسم ثان المنصورة، والقادم أشد، طالما امتدت أيديكم للنساء».

وفي سياق متصل أكد مصدر أمني أن سبب الانفجارين هو محدث صوت «قنبلة صوتية»، مزود ببارود، وضعها مجهولون بجوار كشك شركة المقاولين القائم على ترميم مبنى مديرية أمن الدقهلية على مسافة قريبة من قسم أول المنصورة، والثانية كانت على بعد 50 مترا من قسم شرطة ثان المنصورة في منطقة مساكن الشناوي، ولم تنجم أي أضرار عن التفجيرين سوى أضرار مادية بسيطة منها كسر ماسورة مجاري لإحدى العمارات وزجاج بعض الشبابيك.

كما تبنت المجموعة القنبلة التي عثر عليها، الأحد، في محطة قطار الرياض وقرية سنبخت.

وأعلنت المجموعة في خبر نشرته صفحة «حزب الحرية والعدالة بالدقهلية»، الاثنين، مسؤوليتها عن تفجير كشك التليفونات الخاص بمكتب المخابرات العامة بالمنصورة، وهو ما نفته مصادر أمنية بمديرية أمن الدقهلية، حيث نفت حدوث أي تفجير بأكشاك التليفونات سواء التي تخص مكتب المخابرات أو أي أماكن أخرى.

وكشفت مصادر أمنية مسؤولة أن صفحات الإخوان، خاصة صفحة حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، نشرت صورة للقنبلة المعثور عليها بقرية سنبخت، الأحد، قبل العثور عليها بنصف ساعة، وأن قناة الجزيرة أذاعت الخبر في نفس توقيت نشره على الصفحة، وقبل عثور الأهالي على القنبلة والتعامل معها من قبل أجهزة الأمن وخبراء المفرقعات.

وحملت المصادر جماعة الإخوان وأنصارها مسؤولية زرع القنابل ومحاولة تفجير أماكن حيوية مثل محطة القطار بقرية الرياض ومسجد وغرفة تليفونات بقرية سنبخت ومبنى محافظة الدقهلية والمعهد الديني والمنطقة الأزهرية بمدينة المنصورة.