اعتبر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أن «الحرب على الإرهاب هي حرب عالمية ثالثة لكن بأسلوب جديد، وسيتعايش معها جيل بأكمله»، ودعا لبناء «تحالف عربي- إسلامي لخوض هذه الحرب».
وقال الملك عبدالله، في لقاء، الأحد، بالديوان الملكي مع رؤساء تحرير 5 صحف يومية أردنية نشر، الإثنين، في صفحاتها، إن «الحرب على الإرهاب هي حرب الإسلام والعرب، وليس الغرب، فالحرب داخل الإسلام»، داعيا لبناء تحالف «عربي- إسلامي» لخوض هذه الحرب التي «تعني المسلمين قبل غيرهم».
وفي لقائه، الذي تناول عدة ملفات محلية وإقليمية، أوضح العاهل الأردني أن سبل خوض «الحرب على الإرهاب»، وأدواتها متعددة، وتتوزع على مراحل مختلفة، فهي «أمنية عسكرية» في المدى القصير، وهناك خطة للتعامل معها على المدى المتوسط، كما أنها تحتاج إلى خطة بعيدة المدى، ترتكز على الحل الأيديولوجي، والأخيرة تستغرق وقتا طويلا، وتتطلب تضافر جهود الجميع».
وأشار إلى أهمية «دور الأزهر الشريف لتعرية فكر المتطرفين، وأهمية الخطاب الديني المعتدل لبناء جيل مسلم ضد الإرهاب والإرهابيين»، مشيرا إلى ضرورة «تطوير الإعلام المهني المحترف في مواجهة أعلام التشدد».