قال هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن «رجال الشرطة قاموا اليوم بآداء واجبهم، وحدث تعاون كامل بين المواطنين والأجهزة الأمنية، وأن أهالي الفيوم بأنفسهم قاموا بالكشف عن 2 من كبار القيادات الإخوانية وضبطوهم واحتجزوهم وبحوزتهم الأسلحة، فالتعاون كان السمة الظاهرة من المواطنين خلال أحداث اليوم».
وأضاف «عبد اللطيف» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، في برنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، مساء الأحد، «اليوم تمكن رجال المفرقعات من فك عبوة على خط الغاز، وعبوة أخرى في فيصل، وعبوة أخرى أسفل كوبري ناهيا في محور 26 يوليو بالجيزة، فاليوم رصدنا 12 عبوة ناسفة كانوا يريدون بها تخريب المنشآت الحيوية وخطوط الغاز والكهرباء، ولكن تمكنّا من ضحدهم».
وتابع: «منطقة المطرية كانت من أكثر المناطق التي شهدت أحداث عنف من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، حيث حدثت مواجهات بالأسلحة نتجت عنها وفاة مجند، وإصابة بعض المواطنين، وانسحابنا من المطرية بعد تأزم الاشتباكات هناك، مجرد إشاعات نشرت في المواقع الإخوانية وليس لها أساسا من الصحة، ولا يوجد الآن أي نوع من أنواع الاشتباكات في جميع المحافظات، وإنما هناك محاولات كر وفر في بعض المناطق ونقوم بالتعامل معها».
وعن قضية وفاة الشهيدة شيماء الصباغ قال «عبد اللطيف»: «وفاة شيماء الصباغ كانت خسارة لجهاز الشرطة، فوفاتها خسارة فادحة بالنسبة إلينا، وكان لدينا تحذيرات من هذا المخطط، لأن أي تجمع سيستغله الإخوان لصناعة القتل في الشارع المصري، والإخوان استغلوا اليوم هذه الحادثة للوقيعة بين الشرطة والشعب».
وتابع: «لا يوجد أحد فوق القانون، وتوجيه الاتهام لأي جهة الآن قبل انتهاء التحقيقات هو خطأ فادح، وسنقدم المتهم للعدالة أيا كان، فـ 25 يناير 2014 مختلف عن 25 يناير 2011، الآن نحن دولة مؤسسات، والمتهم سيقدم للعدالة».