كشفت التحقيقات الأولية لنيابة أول أكتوبر، برئاسة المستشار عمرو مخلوف، الأحد، في حادث حرق نقطة شرطة جهينة في مدينة أكتوبر، أن 20 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، قسموا أنفسهم إلى مجموعتين، وقذفوا النقطة بـ«زجاجات المولوتوف» الحارقة، في مدة لا تتجاوز 10 دقائق، ما أسفر عن حرق أجزاء منها، ولاذوا بالفرار.
وقالت تحقيقات النيابة، إن «نحو 20 من عناصر الجماعة، كانوا يستقلون 5 سيارات ملاكي، ويحملون زجاجات (مولوتوف)، اتجهوا إلى نقطة الشرطة، وأشعلوا النيران بها، ولاذوا بالفرار، فور علمهم باقتراب قوات الشرطة، التى حضرت على الفور، وتلاحقهم القوات بالشوارع الجانبية وعمارات المساكن».
وأضافت:«الجناة كانوا يرصدون نقطة الشرطة، قبل تنفيذ الحادث، حيث تولت مجموعة منهم، مراقبة تحركات الأمن قبل قذف زجاجات (المولوتوف) على النقطة، والأخرى نفذت الجريمة، وأيضًا استخدموا طفايات الحريق فى رشها فى الهواء، لحجب رؤية المارة لجريمتهم، وتحديد ملامح أو أرقام اللوحات المعدنية للسيارات التى كانوا يستلقونها».
وبانتقال فريق من النيابة لمكان الحادث الإرهابى، برفقة خبراء المعمل الجنائي لإجراء المعاينات اللازمة، تم رفع آثار الحريق، وتحريز بقايا «المولوتوف»، وطلبت النيابة من المعمل الجنائى تحديد بداية الحريق ونهايته والأدوات المستخدمة فى إحداثه، وتحريات قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، للكشف عن مرتبكى الحادث.