أعرب وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، عن القلق لتأثير حركة «بيجيدا» المعادية للإسلام على صورة ألمانيا في الخارج، في حديث، الأحد، لصحيفة «بيلد» الشعبية.
وقال شتاينماير، قبل ساعات من التجمع الـ13 لـ«بيجيدا» في دريسدن: «نقلل في ألمانيا من الأضرار، التي سببتها شعارات ويافطات (بيجيدا) العنصرية والمعادية للأجانب»، وأضاف: «شئنا أم أبينا، العالم يتابع ألمانيا باهتمام كبير تحديدا في هذه المسائل»، مؤكدا «أنه غالبا ما تطرح عليه أسئلة في هذا الخصوص»، وأكد: «من الأهمية بمكان أن نقول بوضوح وبقوة: (بيجيدا) لا تتكلم باسم ألمانيا».
وحول الموقف الواجب اعتماده حيال الحركة أكد على نهج المستشارة أنجيلا ميركل، التي انتقدت «القلب المليء بالحقد» و«الأحكام المسبقة» للمنظمين موضحة أنها «تتفهم» موقف المحتجين.
وقال شتاينماير: «أتحدث مع الذين يشعرون بخيبة أمل وقلق، وبأنهم أهملوا كما يفعل العديد من المسؤولين السياسيين الآخرين»، لكنه يرفض «التحدث مع ينصبون نفسهم قادة لهم»، متهما إياهم بـ«استخدام مسألة طالبي اللجوء لتعبئة الجماهير بسهولة أكبر من المواضيع المعقدة، مثل قلة البنى التحتية أو زيادة عدد المسنين بين السكان».