لقي 34 شخصًا على الأقل مصرعهم وأصيب العشرات، معظمهم في هجمات بقنابل حارقة في بنجلاديش، وسط تصعيد للاضطرابات السياسية، أججه خلاف بين رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، وزعيمة المعارضة، خالدة ضياء.
قد يتسبب تجدد التوتر السياسي في تأخير تسليم شحنات لصناعة الملابس الضخمة في البلاد، والتي يصل حجمها إلى 24 مليار دولار، وتتعرض لضغوط بالفعل بعد سلسلة من الحوادث المميتة.
وطالبت «خالدة»، التي قاطع الحزب الوطني في بنجلاديش برئاستها انتخابات جرت في 5 من يناير 2014، باستقالة الشيخة حسينة وحكومتها لإجراء انتخابات جديدة في ظل إدارة انتقالية.
ورفضت الشيخة حسينة المطلب وأحكمت قبضتها على البلاد، فاعتقلت زعماء بارزين في المعارضة وفرضت قيودًا على الأصوات المعارضة في الإعلام مع انتشار الاحتجاجات المناهضة للحكومة.