نعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وافته المنية صباح الجمعة، مؤكدة أنه بفقدان الملك عبدالله تكون مصر والأمتنان العربية والإسلامية قد فقدت واحدًا من أهم مناصري القضايا العربية على المستويين الإقليمي والدولي.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن رحيل الملك عبدالله يعد خسارة كبيرة خاصة في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية.
وقال بشير العدل مقرر اللجنة، إن اللجنة ستظل تذكر وبكل العرفان للراحل دوره السباق في الدعم الصحفي والإعلامي لإرادة شعب مصر الذي خرج على أنظمة الحكم غير المرغوب فيها، ومساندة الصحافة السعودية له داخل وخارج المملكة في تقرير مصيره واختيار حكامه بإرادته الحرة المنفردة.
وأشار العدل إلى أن الفقيد الراحل لعب دورا رياديا في وقف الهجوم الإعلامي غير المبرر على مصر والنيل من جيشها وقوات حفظ أمنها ونظامها، وكذلك من إرادة شعبها بعد 30 يونيو من العام قبل الماضي وتبينه لمبادرة المصالحة المصرية – القطرية، والتي جاءت في إطار اتفاق الرياض التكميلي والتي نفضت الغبار الذي علق بالعلاقات المصرية– القطرية، وأعادتها إلى سابق عهدها من الأخوة والاحترام المتبادل بين الدولتين وشعبيهما.