علقت الولايات المتحدة بعض عملياتها «المناهضة للإرهاب» باليمن بسبب الأزمة السياسية التي أدت إلى استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس وزرائه خالد بحاح، وفقا لما أفادته مصادر رسمية لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وأوردت الصحيفة الأمريكية أن الخدمات الأمنية اليمنية التي كانت تتعاون مع العمليات الأمريكية في هجامتها الجوية ضد فرع تنظيم «القاعدة» بشبه الجزيرة العربية، باليمن، باتت تحت سيطرة عناصر حركة الحوثيين الشيعية، وبالرغم من ذلك تواصل الطائرات الأمريكية بدون طيار عملها بجنوب اليمن حيث يتواجد عناصر التنظيم.
وقللت واشنطن، الجمعة، من قوام بعثتها الدبلوماسية في صنعاء إزاء عدم الاستقرار السياسي الذي يعيشه البلد العربي، وذلك بعد استقالة الرئيس ورئيس الوزراء.
وبعث منصور بخطاب استقالته إلى رئيس البرلمان اليمني، يحيى على الراعي، الذي دعا لعقد اجتماع لاتخاذ قرار بشأن قبول أو رفض الاستقالة الذي برر قراره بها لوصوله «إلى طريق مسدود».