قالت داليا زيادة، رئيس المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، الخميس، إن تقرير منظمة «هيومان رايتس واتش» بشأن أوضاع السجون في مصر «جاء محملاً في مجمله بالأكاذيب، وليس مكتوباً بطريقة علمية تسمح بالثقة فيه، كما يسعى لإعادة إحياء الروح السلبية في رجال الشرطة»، مشيرة إلى أن إحصائياته «غير رسمية»، ومصادره «مجهلة».
وأضافت لـ«المصري اليوم»، أن التقرير يفتقد مبدئيًا لصفة التقارير الحقوقية، وتوقيت صدوره جاء قبيل حلول ذكرى ثورة 25 يناير، «ليعيد الروح السلبية بين الشرطة والشعب»، والتي كانت موجودة قبل 25 يناير.
وأشارت «زيادة» إلى أنها كانت عضوًا ضمن وفد حقوقي زار السجون، مضيفة «وأستطيع أن أؤكد رفضي لكل ما ورد بالتقرير من خلال ما رأيته، لأننا وجدنا معاملات آدمية مع المحبوسين كانت غائبة منذ فترة طويلة، كما أؤكد أن مصر ليس بها معتقل واحد حتى الآن، وكل الموجودين محبوسين لإجراءات قضائية فقط».
وأكدت رئيس المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، أن المنظمة «تسعى لإعادة إحياء الروح السلبية في رجال الشرطة»، معتبرة ذلك «ليس غريبًا على المؤسسة».