قالت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا إنها تعتزم غلق بعض سفاراتها وخفض عدد الدبلوماسيين بسبب أزمة مالية ناجمة عن خسائر عائدات نفطية.
وتتصارع حكومتان تتحالف معهما فصائل عسكرية متنافسة للسيطرة على البلاد واحتياطياتها النفطية بعد نحو 4 سوات من الإطاحة بمعمر القذافي.
وتسبب العنف في خفض إنتاج النفط الذي يمثل شريان الحياة للبلاد إلى أقل من 400 ألف برميل يوميا تمثل إنتاجها قبل الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011.
ورافق انخفاض الإنتاج تراجع أسعار النفط العالمية.
وقال رئيس الوزراء عبدالله الثني إن أغلب السفارات ستغلق وسيستدعى العاملون بها.