ما إن انتهينا من مشكلة رغيف الخبز الأزلية الأبدية بمنظومة رائعة لوزير التموين النشيط دكتور خالد حنفى، والتى كانت تمثل مشكلة كبيرة للشعب المصرى المسكين المطحون، والذى عانى منها كثيراً فى الأزمنة السابقة- إذا بنا أمام مشكلة أخرى لا تحل عبر السنين والأزمنة، خصوصاً فى فصل الشتاء البارد القارس الأليم؛ ألا وهى مشكلة أنبوبة البوتاجاز، والتى أصبحت الآن حلم المواطن المصرى المطحون المثقل بالمتاعب والهموم!!
وأتساءل لعلى أجد إجابات كافية شافية ليس فيها عوج ولا التواء من وزير التموين النشيط: متى تحل مشكلة أنبوبة البوتاجاز فى الشتاء؟! وهل توفير أنبوبة البوتاجاز يمثل معجزة تعجز الوزارة عن حلها؟! ومتى يحس المواطن المطحون بحل هذه المشكلة الأبدية الأزلية المتكررة كل شتاء؟! ومتى يتم إدراج المواطن المصرى المعدم ضمن أولوياتكم؟
المواطن المصرى يغلى ويئن أنين القانع الراضى من زيادة فواتير الكهرباء والمياه، وأخيراً وليس أخيراً أنبوبة البوتاجاز، والتى وصل ثمنها لأربعين جنيهاً، ارحموا المواطن المصرى الصابر الراضى رغم سوء المعيشة وغلاء كل شىء، ضعوا المواطن ضمن خططكم، واجعلوه أولوية أولى؛ لكى يحس بكم هو ولا يطلب معجزات فى زمن قلت فيه المعجزات؛ إنه يا معالى وزير التموين يطلب توفير أنبوبة البوتاجاز!!.. فهل هذا بكثير عليه؟! ننتظر من معاليك منظومة لحل أزمة أنبوبة البوتاجاز، لا تخذلنا.
مهندس / السيد حنفى