أكد الدكتور، شريف حماد، وزير البحث العملي، أنه لابد من إيجاد وخلق سبل للارتقاء بالبحث العملي في مصر، خاصة أن المرتبة المتأخرة التي تحتلها مصر في البحث العلمي، لا تليق بها ولا بعلمائها.
وأضاف «حماد»، خلال لقائه مع الإعلامية منى سلمان، في برنامج «مصر في يوم»، على فضائية «دريم2»، مساء الثلاثاء، أن «تطبيق زيادة ميزانية البحث العلمي، وفقاً لما جاء في الدستور، سيتم خلال عامي 2016/2017»، مشيرًا إلى أن زيادة الميزانية لـ1% تعتبر طفرة في تمويل البحوث العلمية.
وأوضح وزير البحث العلمي، أن جزءا من الخطة الاستراتيجية التي تقوم الوزارة بإعدادها، هو وضع أولوية خاصة لحل المشاكل الملحة التي يواجهها المجتمع المصري من بينها مشاكل المياه، والطاقة، والغذاء، والصحة، وجزء آخر يتعلق بسبل الارتقاء بالبحث العلمي، والجامعات، ومراكز الأبحاث.
وتابع الوزير: «إن جزءا من الاستراتيجية، سيخصص لحساب العائد من البحث العلمي، على الدخل القومي، بمعنى، أنه إذا لم يضف البحث العلمي على ميزانية الدخل القومي، بحل كثير من المشاكل المهمة، فلن يجرؤ أحد على المطالبة بمزيد من الدعم»، مؤكداً أن لديهم خرائط طرق في جميع المجالات، ويتم العمل حالياً، على تحويل تلك الخرائط لمشاريع على أرض الواقع.