بحث مساعد وزير الخارجية المصري لشئون دول الجوار، السفير أسامة المجدوب، مع مساعد الرئيس السوداني جلال يوسف الدقير، الثلاثاء، سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين القاهرة والخرطوم، والوصول بها إلى آفاق أرحب تسهم في تحقيق التنمية المنشودة لشعبي وادي النيل في مصر والسودان.
وقال السفير المجدوب إن اللقاء تطرق لبحث ترتيبات انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي تعقد لأول مرة على المستوى الرئاسي في 12 مارس القادم بالقاهرة، لافتا إلى أن انعقاد اللجنة يمثل نقلة نوعية هامة في علاقات البلدين الشقيقين.
ووصف مباحثاته مع مساعد الرئيس السوداني، والتي حضرها السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت، بـ«الإيجابية والمثمرة»، وأنها شملت كل الملفات على المستوى الثنائي والإقليمي، لافتا إلى تطابق وجهات النظر المصرية والسودانية حول العديد من القضايا والملفات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جانبه، أكد مساعد الرئيس السوداني أزلية العلاقات الثنائية بين السودان ومصر، مشيرا إلى دعم القيادة السياسية لتلك العلاقة بما يؤكد أنها فوق كل مظاهر الاختلاف والأحداث الطارئة علي المستوى الثنائي والإقليمي والدولي.
ودعا «الدقير» إلى توطيد دعائم تلك العلاقات بين البلدين من خلال خلق شبكة من المصالح الاقتصادية المشتركة، مؤكدا توفير كافة المعينات اللازمة لنجاحها مع ضرورة مشاركة القطاع الخاص في الجانبين.
وفي سياق متصل، التقي السفير أسامة المجدوب، بحضور سفير مصر بالخرطوم، مع مساعد الرئيس السوداني موسي محمد احمد، وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين السودان ومصر في كل المجالات.