قال الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم الأسبق إن مجانية التعليم المطلقة هي نوع من عدم العدالة والإنصاف في التعليم بين الطبقات الفقيرة والأغنياء.
وأضاف «موسى» خلال مؤتمر «العدالة والإنصاف في التعليم الجامعي» والذي نظمه مجلس السكان الدولي أن «المجانية للجميع أمر يزيد من الفروق بين الفقراء والأغنياء وبالتالي لابد أن يكون هناك نظرة مختلفة لمجانية التعليم بحيث يحصل الطالب غير القادر على مجانية كاملة بينما الطالب القادر يتحمل تكلفة تعليمه»، لافتًا إلى أنه «طالما لم نقترب من المجانية المطلقة للجميع سيظل التدهور الحالي للتعليم».
وبالنسبة للتعليم الفني، قال الوزير الأسبق إنه «منحدر ويواجه مشكلة حقيقية في مصر لأنه تحول إلى مجرد شهادة فقط تحصل عليها الفتيات للزواج والخريجين من الشباب غير مؤهلين لسوق العمل».
وأكد على أن «المرأة ضحية في مجال التعليم وهو يتضح من الدراسات التي تؤكد أن مصر بها نسبة أمية تبلغ نحو 27% ثلثهم من الإناث، بالإضافة إلى أن المتسربين من التعليم الأساسي والمقدرين بحوالى 10% وأيضًا معظمهمن فتيات»، مشددًا على ضرورة إنشاء مدارس في النجوع بالريف.