قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيري، إن قوات الأمن ألغت التظاهرة التي كان تنوي حركة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» (بيجيدا)، تنظيمها الإثنين، لدواعٍ أمنية، معتبرا القرار صائبا.
وأضاف دي ميزيري في تصريح أدلى به في مدينة فرانكفورت، أن الأمن الألماني تلقى العديد من البلاغات بشأن احتمال وقوع أعمال إرهابية، خاصة بعد أحداث مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة، في العاصمة الفرنسية باريس، التي أسفرت عن مقتل ١٢ شخصا.
وأشار الوزير الألماني أنه لا يمكن التغاضي عن البلاغات التي تصل إلى قوات الأمن، قائلا: «الجميع سينتقدنا إن وقعت أعمال إرهابية رغم تلقينا بلاغات».
ودأبت حركة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» منذ حوالي شهرين؛ على تنظيم مظاهرات مناهضة للإسلام والمهاجرين الأجانب، في مدينة دريسدن الألمانية، مساء الإثنين من كل أسبوع.