أكد مدافع المنتخب التونسى صيام بن يوسف أن الحكم الجابونى إيريك كاستان، الذى أدار مساء الأحد مباراة تونس والرأس الأخضر فى الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لكاس أمم أفريقيا 2015، قد ظلمه باحتساب ركلة جزاء لمنتخب الرأس الأخضر فى الدقيقة 76 بعد سقوط اللاعب راموس هيلدون داخل منطقة الجزاء.
وقال بن يوسف: «لم ألمس هيلدون بالمرة، ولم أكن المتسبب فى سقوطه، لكن الحكم رأى عكس ذلك وحرمنا من الانتصار.. المهم الآن أن نركز جيدا على المباراتين المقبلتين، ولا مفر من الانتصار فيهما حتى نترشح للدور الثانى دون انتظار أى نتيجة».
أما أيمن عبدالنور فقد عبر عن حسرته لتفريط المنتخب التونسى فى نقطتين، وقال عن نفس المباراة: «فى الشوط الأول، عانينا من الهشاشة، خصوصا على مستوى الدفاع، لكن فى الشوط الثانى تحسن مردودنا وتمكنا من أخذ الأسبقية التى لم نعرف كيف نحافظ عليها بسبب قلة التركيز، أشعر بخيبة لأننا أضعنا نقطتين كانتا فى متناولنا رغم أن منتخب الرأس الأخضر قدم مباراة طيبة، الآن نحن مطالبون بالتدارك فى اللقاءين القادمين وأى عثرة غير مسموح بها».
من جانبه، أكد المدير الفنى للمنتخب التونسى، جورج ليكنز، أنه راض عن أداء لاعبيه لكنه كان يتمنى الفوز فى المباراة لكى تكون النقاط الثلاث دفعة قوية لنسور قرطاج فى انطلاقة البطولة. وتعليقا على ركلة الجزاء، أكد «ليكنز»: «أن هذا هو حال التحكيم فى أفريقيا، فدائما نشاهد مستويات ضعيفة تؤثر على الفرق بشكل كبير»، وأضاف: «ليس أمامنا إلا الفوز فى المباراتين القادمتين إذا أردنا التأهل».
وأشار «ليكنز»: «منتخب الرأس الأخضر الذى سبق له أن فاز على نسور قرطاج فى تونس بالذات هو منافس، يفرض الاحترام ويصعب التعامل معه، خصوصا أنه يحسن الانتشار فوق الميدان، كما أنه يعتمد على الهجمات المرتدة السريعة التى تسبب العديد من المشاكل لمنافسيه، وهو ما صعب اللقاء علينا».