حمل أهالى الأقباط المختطفين فى ليبيا، الأمم المتحدة مسؤولية سلامة ذويهم، خاصة أنهم سافروا إلى ليبيا للعمل وفق إجراءات رسمية، كما طالب الأهالي الأمم المتحدة بإجراء اتصالات مع جميع الفصائل الليبية لتحرير المختطفين، جاء ذلك خلال مؤتمر عقده أهالي المختطفين وعدد من النشطاء الأقباط في حزب التجمع.
وطالب هانى شحاتة، أحد أقارب المختطفين، الجهات المعنية بالسعي للإفراج عن ذويهم، مؤكدا أن الوقفة التي نظمها اهالي المختطفين صباح اليوم الإثنين، أمام مكتب الأمم المتحدة، كان الهدف منها مطالبتها ووزارة الخارجية وجامعة الدول العربية للضغط علي الجماعات المسلحة في ليبيا للإفراج عن ذويهم وأشار إلي إنهم التقوا السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية والسفير محمد أبوبكر سفير مصر بليبيا، مؤكدين أنهم يتواصلون مع شيوخ القبائل للإفراج عن ذويهم، وأوضحوا أن الأوضاع في ليبيا غير مستقرة.
ورفع أهالي المختطفين شعارات «يا مصر صوت ولادك المختطفين يناديكى»وأين المجتمع الدولى من خطف أبرياء ليبيا؟ ومتى يخجل المجتمع الدولي أمام مسؤولية حماية الإنسان؟ وهدد إسحق مكرم، أحد العائدين من ليبيا،بالدخول في الاعتصام مالم تتدخل الجهات المعنية لإعادة المختطفين .
وفي سياق متصل ابدي عدد من الأهالي استنكارهم لمشاركة عدد من النشطاء الأقباط ووصفوهم بالمتاجرة بقضيتهم.
وقال نادر شكري، عضو اتحاد شباب ماسبيرو ومنظم المؤتمر، إن عمليات الاختطاف ليس مقصود بها الأقباط وإنما مصر بأكملها وذلك من أجل زعزعة الاستقرار وإحداث حالة من الارتباك لدي الشعب تجاه مؤسسة الرئاسة.