اعتبرت صحيفة «النهار» اللبنانية أن هناك حصاراً سورياً على لبنان، رداً على قرار الحكومة اللبنانية وضع إجراءات لتنظيم دخول السوريين إلى البلاد، حيث يتم التضييق على الشاحنات اللبنانية عند نقطة المصنع الحدودية بين البلدين، وتعطيل حركة التجارة والترانزيت، رغم زيارة المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبرهيم، إلى دمشق مؤخراً لتوضيح «الالتباس»، الذي نشأ عن هذه الخطوة التي تهدف إلى حماية حدود لبنان والتزامه بالمواثيق الدولية المتعلقة بأوضاع اللاجئين.
وقالت الصحيفة إن «هذا التوضيح من قبل عباس إبراهيم قابله إصرار سوري على التمسك بمضمون معاهدة (الأخوة والتعاون والتنسيق) الموقعة بين لبنان وسوريا، في 22 مايو 1991، سرعان ما انعكس هذا الموقف في الإجراءات المشددة التي بدأت تطبق على الحدود بين البلدين من قبل الجانب السوري».