نظم العشرات من أهالي المختطفين بليبيا، الاثنين، وقفة احتجاجية أمام المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بجاردن سيتي، للمطالبة بتدخل المجتمع الدولي، لوقف الاعتداءات على المصريين المسيحيين بليبيا.
ورفع المحتجون لافتات تطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل لإنقاذ ذويهمالمختطفين منذ 3 أسابيع، وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن خطفهم، كما حملوا مجموعة من الصور لبعض المخطوفين.
وقدَّم وفد من المشاركين بالوقفة مذكرة للمكتب الإعلامي للأمم المتحدة، تؤكد أنهم يمثلون أهالي المختطفين، ويطالبون المجتمع الدولي بالتدخل ضد الاعتداءات الدينية التي يواجهها الأقباط في ليبيا منذ عام 2011.