قال الدكتور هشام عبد الحميد فرج، المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي، إن «مشرحة زينهم تستقبل جميع الوفيات على مستوى القاهرة والجيزة وشبرا الخيمة، وجميع الحالات نستقبلها سواء كانت سيتم تشريحها أم لا، فحوادث المرور على سبيل المثال تستلمها المشرحة ولكن ننتدب لهذه الحالات مفتشين من وزارة الصحة، فقد استلمنا خلال عام 2014 581 حالة كانت تابعة لوزارة الصحة».
وأضاف «عبد الحميد»، في لقاء مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "بوضوح" على قناة "الحياة" مساء الأحد: «استلمنا خلال عام 2014 أيضا، 2500 جثمان على مستوى القاهرة والجيزة، وهي جميعها حالات جنائية مؤكدة، فكانت الوفاة ناتجة عن القتل أو الخنق أو الطعن، أو الشنق، ونتعامل مع حالات الانتحار بكل أنواعها، وندقق في الحالات المشكوك فيها، والتي تحتوي على مشكلة ما».
واستطرد: «عام 2013 كانت أعلى في عدد الجثامين الموجودة في المشرحة بسبب أحداث فض رابعة العدوية، حيث تجاوز عدد الجثامين الثلاثة ألف جثمان، أي بمعدل أعلى من الطبيعي ب600 أو 700 جثمان، والحالات التي نستقبلها تكون بقرار من النيابة، وإذا كان الكشف على الجثمان ظاهريا يتم الكشف عليها من قبل وزارة الصحة، فأنا أرفض التعامل مع الكشف الظاهري مع الجثامين حتى لا تقع مصلحة الطب الشرعي في نفس الأخطاء التي وقعت فيها المصلحة في التعامل مع جثامين 25 يناير».