قال الناشط الأثري، أمير جمال، إن الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار أعلنت يوم 14 يناير الجاري عن ضبط 252 قطعة أثرية فريدة وتابوت صخري ومقابر أسفل منزل بالإسكندرية تابع لدائرة قسم مينا البصل، وتم عرض الصور والمتهمين.
وتابع: «لكن كانت المفاجأة السبت الماضي عندما أعلنت قيادات الآثار بالإسكندرية عن اكتشاف مقبرة أثرية بحي غرب الإسكندرية عمرها 2300 سنة، وتضمنت تفاصيل الكشف نفس الآثار التي تم ضبطها من قبل شرطة السياحة، ولم يتم الإشارة على الإطلاق لعملية الضبط وتم نسب الإنجاز لهم، رغم أن الكشف يتضمن نفس عدد القطع وعدد الفتحات داخل المقبرة».
وأوضح «جمال» أن الهدف من ذلك هو تحسين صورة قيادات الإسكندرية بعد كم المخالفات الذي حدث، ومنها أن محسن السايح، مدير حي غرب، حصل على هذا المنصب وهو ما زال درجة ثانية، وبتكليف وليس بقرار، رغم أن المناصب القيادية لابد أن تكون بقرار.
وتساءل: «أين دور المتحدث الإعلامي لوزارة الآثار، لقد وردت نشرات تشير بعدم إعلان أي كشف إلا بعد الرجوع للوزارة ممثلة في المتحدث الإعلامي، فكيف يقوم محسن السايح بنشر هذا الكشف دون رجوع للمدير العام ودون الرجوع للوزارة قبل النشر».