قرر محمد عمر، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى دمنهور، التراجع عن استقالته والاستمرار فى قيادة الفريق، استعدادا لمواجهة طلائع الجيش، وذلك بعد الجلسة التى عقدها مع مجلس إدارة النادى، خلال الساعات القليلة الماضية، وموافقة المجلس على كل طلباته ومنها صرف كل المتأخرات الخاصة باللاعبين والمتعلقة بالنسب الشهرية للعقود، وتوفير أدوات التدريب وأطقم ملابس جديدة للاعبين، وكذلك نقل اللاعبين من نزل الشباب، إلى أحد فنادق مدينة دمنهور.
وتم عقد جلسة صلح على هامش الاجتماع بواسطة بعض المقربين بين محمد عمر، ومحسن الصفتى، نائب رئيس النادى، فى ظل الأجواء التى توترت بينهما مؤخرا، وتم تكليف الصفتى، بمهمة الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم بالنادى.
وعلى الجانب الآخر، عقد المدير الفنى، اجتماعا مع لاعبى الفريق الكبار، أمثال إسلام أبوقفة، وحمادة الغنام، ومصطفى بديوى، للاستماع إلى مشاكل الفريق والظروف الصعبة التى يعيشون فيها والتى تعوق مسيرة الفريق، وتعاهد محمد عمر، ببذل قصارى جهده لحل المشاكل.
ومن جانبه، أكد وليد عبداللاه، عضو مجلس إدارة النادى، أن مجلس الإدارة، يثمن الموقف المحترم للاعبين الكبار، بالفريق بعد أن رفضوا الانتقال للعديد من الأندية، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، من أجل المساهمة فى بقاء الفريق بالدورى الممتاز، وفضلوا مصلحة النادى على مصالحهم الخاصة، فى موقف يحسب لهم.
وأنهى الفريق الأول استعداداته لمواجهة طلائع الجيش، المقررة «الثلاثاء» المقبل، ويكتمل عقد الفريق بتماثل الرباعى مصطفى عفرتو ورضوان يوسف وحمدى فتحى وعادل عبدالعزيز للشفاء من الإصابة.