الأقلية الإيزيدية في العراق، السبت، وأوصل عناصرها إلى بر الأمان في الشمال الكردي.
وكان جميع المُفرج عنهم تقريبا من كبار السن والمعوقين أو المرضى، كما كان بينهم عدة رُضع يعانون أمراضا خطيرة.
وهاجم «داعش» الإيزيديين في شمال غرب العراق، في الصيف الماضي، وقتلوا أو أسروا وسبوا الآلاف من أعضاء الأقلية.
وفر من تمكنوا من الفرار إلى إقليم كردستان شبه المستقل، حيث يعيش الكثيرون منهم في مخيمات مع أقليات دينية وعرقية أخرى، فضلا عن المسلمين السُنة الذين نزحوا بسبب التنظيم المتشدد.
وبدلا من ذلك نقلوا إلى منطقة الشرقاط التي تسيطر عليها «داعش»، حيث أمضوا الليل، ومن هناك إلى منطقة عند المدخل الجنوبي الغربي لكركوك.