أعلنت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، الإماراتية، نجاح المؤسسة في الحصول على رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمسابقة تطلقها المؤسسة للشباب والرياديين العرب، تحت عنوان «نوبل القدرات العربية للتنمية والابتكار».
وأوضح بيان المؤسسة، الصادر الأحد، أن المسابقة تستهدف ربط البحث العلمي والابتكار التكنولوجي بواقع المجتمع والاقتصاد المصري والعربي.
ويشارك المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في تنظيم هذه المسابقة كل من وزارة الصحة، وقناة LTC، ومجموعة شركات شورى القابضة، وشركة Si-Ware، فيما أعربت المؤسسة عن ترحيبها بكل شركاء القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني الراغبين في دعم مساهمات الشباب العربي في جهود التنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة غادة عامر «كل الفخر والامتنان للرعاية الكريمة، التي وفرها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإيمانه القوي بدور الشباب المصري والعربي، للمساهمة في جهود التنمية المستدامة في مصر والدول العربية».
وأضافت أن «الشباب المصري والعربي قادر على قيادة دفة التغيير الإيجابي لما يحقق صالح الشعب المصري والشعوب العربية، خاصة أن مصر هي بيت العرب والشقيقة الكبرى التي ترحب بكل العرب، وقوتها من قوتهم».
وتابعت أن المسابقة تهدف إلى تقديم حلول ابتكارية وتنموية لمشاكل المجتمع المصري والعربي، من خلال الاعتماد على الابتكار، خاصة أن المواطن المصري والعربي أثبت جدارته وقدرته على المساهمة في إنتاج المعرفة والابتكار، من خلال البحوث والأفكار الابتكارية، لتطوير منتجات متداولة في السوق أو لإنتاج منتجات جديدة قابلة للتداول في الأسواق المصرية والعربية.
وحددت «عامر» المجالات التي تغطيها المسابقة، لتشمل الابتكارات في مجالات تحلية مياه البحر والطاقة المتجددة كتطبيقات النانو تكنولوجي، والابتكارات في مجالات الزراعة والصحة العامة عبر توظيف تطبيقات علوم التكنولوجيا الحيوية، والاهتمام بالنماذج الأولية للابتكارات التي تفيد ذووي الاحتياجات الخاصة من خلال علوم الروبوتيكس وتكنولوجيا المعلومات.
وقالت إنه سيتم الإعلان قريبا عن موعد تلقي طلبات المتسابقين من المصريين والعرب، حيث تستمر المسابقة على مدار 4 أشهر من بدء إطلاقها والموقع الإلكتروني والنماذج المخصصة للتقديم، فيما سيتم اختيار 3 فائزين، للحصول على جوائز مالية، فضلا عن ميداليات وشهادات تقدير.
وأشارت إلى أنه سيتم حفظ حقوق الملكية الفكرية للأفكار العشرة الأولى المتنافسة، عبر تسجيل براءات اختراع، بالإضافة إلى التشبيك بين الفائزين الأوائل والمستثمرين العاملين في نفس المجال للبحث عن فرص ضخ تدفقات استثمارية في لتحويل أفكارهم الابتكارية لمنتجات متداولة في السوق، بعد تدريبهم وتأهيلهم وعمل كل الدراسات اللازمة الخاصة بالسوق والجدوى الاستثمارية والاقتصادية وغيرها.
وأكدت رئيس المؤسسة أن المسابقة يمكن المشاركة فيها للشباب المصري والعربي من مختلف القطاعات، والأعمال، والفئات، والتخصصات، والمستويات العمرية، لأنها تستهدف مشاركة الجميع في جهود تنمية المجتمع المصري والعربي، بما في ذلك بالطبع ربات البيوت، وطلبة الجامعات، والعاملين في مختلف القطاعات والشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، وأصحاب المهن الحرة من أطباء ومهندسين وأكاديميين وعلميين وباحثين ورواد أعمال وغيرهم.
وأوضحت أنه يشترط في الأفكار المشاركة في المسابقة أن تكون ذات علاقة مباشرة، باحتياجات التنمية الاقتصادية والمجتمع في المجتمع، وأن تقوم بالأساس على الابتكار، ويمكن تلقي الأفكار من الأفراد وإن كان يحبذ أن تكون الفرق المقدمة للأفكار المشاركة في المسابقة، من مصر والدول العربية، على أن يشمل كل فريق على الأقل فتاة أو امرأة أو سيدة، تشجيعا للإناث للمشاركة في جهود التنمية.
وقالت إن لجنة التحكيم للمشاريع والأفكار المتنافسة ستشمل عدد من كبار العلماء والباحثين والاستثشاريين العرب والدوليين، للتحكيم وفق معايير: الارتباط بإحتياج الوطن والمجتمع المحلي المصري، الابتكار والميزة التنافسية، التفرد والقيمة المضافة للمجتمع، جودة الفكرة وإمكانية التطبيق، الجدوى الاقتصادية أو المجتمعية، استخدام التكنولوجيا أو الابتكار التكنولوجي.